حزب الكفاية (الحصين المنيع)
لسيدي أبى الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبي لاَ إلَهَ إلاَ أنْتَ عَلَيِِكَ تَوَكَلتُ وَأنْتَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِِاللهِ العَلىُ العَظيمُ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً.
اللَّهُمَّ إنِي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ نَفْسِي وَمِنْ شَرِ الشَّيْطَانِ الرَجِيمِ، وَمِنْ شَرِ كُلِّ دَابةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، بسم الله الرحمن الرحيم. فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
آمَنتُ باللهِ وَدخلتُ في كَنَفِ اللهِ وتَحّصَنتُ بِكِتَابِ اللهِ وآياتِ اللهِ واستَجَرتُ بِرَسُولِ اللهِ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً صَلَّىَ اللهُ عَلِيهِ وَآلهِ وَسَلَمَّ ابنَ عَبدَ اللهِ. اللهُ أكْبَرُ. اللهُ أكْبَرُ مِمَا أخَافُ وأحْذَرُ. أعُوذُ بكلِمَاتِ اللهِ التَّامّاتِ مِن شَرِ مَا خَلَقَ. بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرََ مَع اسمِهِ شَيءٍ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
حَسْبِيَّ اللهُ وَنِعْمَ الوَكْيِل ُوَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهَ العلىِ العظِيمِ. بِسْمِ اللهِ علىَ نَفْسِي وَدِينِي وَأهْلِي ومَالي وعِيَالِي وَأصحَابي وَعَلى كَلِ شَيءٍ أعطَانِيهِ رَبِّي. اللهُ الحَافْظُ الكَافِي.
بِسْمِ اللهِ بَابِنا تَبَارَكَ حِيطَانِنا يَسْ سَقْفِنا وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ. سَتْرُ العَرْشُ مَسْبُولٌ عَلينا وَعَينُ اللهُ نَاظِرةٌ إلينا بَحَوْلِ اللهِ لاَ يُقْدَرُ عَلينا. مَا شَاَءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَ بِاللَّهِ. لاَ نخْشَى مِن أحدٍ بألفِ قل هو الله أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ.
اللَّهُمَّ أحْفَظََنِي فِي لَيلي وَنهَاري وَظَََعني وأسفَاري ونَومي ويَقَظَتى وحركَاتي وسَكْنَاتي وذِهَابى وإيَابي وحضُوري وغِيَابي ومِن كُلِ سُوءٍ وبلاَءٍ وَهَمٍ وَغَمٍ وَنَكدٍ وَرَمدٍ وَوَجَعٍ وصّدَاعٍ وألْمٍ وصَمَمٍ وٍآفةٍ وَعَاهةٍ وفتنَةٍ ومصِيبةٍ وعدوٍ وحَاسِدٍ ومَاكِرٍ وَسَاحِرٍ وطَارقٍ وحَارِقٍ وخَائنٍ وسَارقٍ وحَاكمٍ وظَالمٍ وقاضٍ وَسُلطَانٍ، واحْرُسنِي ونَجْنِي مِن جَميعِ الشَّيَاطِينَ والجْنِ والإنْسِ ومِن جَميعِ الخَلقِ والبَشر ِوالأنْثى والذَّكَرِ ومِن الحَيةِ والعَقربِ والدَبيبِ والهَوامِ والطَيرِ والوُحْشِ يَا بَارئَ الأنامِ يَاحيٌ يَا قََيِِومٌ يَاذَّّا الجَلاَلِ وَالإكْرامِ. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين. َوَسَلامٌ عَلىَ الأنْبيَاءِ والمُرْسَلِينَ.
كهعيص حَم عسق كْفَاَيِةٌ وَحْمَايةٌ وَحِفْظَ لَنَا وَوُقَايِةٌ. اللَّهُمَّ استَجِب دُعَائِي وَلاَ تُخَيبَ رَجَائي يَاكَريمُ أنْتَ بِحَاليَ عَلْيمُ.
اللَّهُمَّ أشْرح لي صَدري ويَسرْ لِي أمْري وأغْفِر لِي ذَنبي وَأسْتُرعَيِبي وارْحَم شَيِِبِي وَطََهِر قَلبي وتَقَبل عَمَلِي وَصَلاَتي واقْضِِ حَاجَاتِى وَبَلْغَنِى أمَاليَ وَقَََََصديَ وَإرَاداتي وَوِسِع رزقي وَحَسِنْ خُلْقِي وأغْننِي بفَضْلِكَ وسَامِحْنِي بكَرَمِكَ وبَلغنِيَ مُشَاهْدةَ الكَعْبةََ وَالبَيِتَ الحَرَامَ وَزَمْزَمَ وَالمُقَامَ وَرؤيةََ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً عَلِيهِ أفضَلَ الصَلاةَ وَالسَلام وَجُدْ برَحمَتِكَ عَلىَّ وَعَلى شَيِخِىَ وَوَالدَيَّ وَذُرِيَتى وَأهْلِي وأقاربي والمُسْلمِينَ وأدْخلْنِى جَنْةَ النَعِيم.
يَارَبِّ أنْتَ الكَرِيمُ وَفِيكَ أحْسَنتُ ظَنِي فلا تخيب رجائى و عَافِنِي وَأعْفُ عَنِي يَاغَفُورٌ يَارَحِيمٌ برَحْمَتِكَ يَا أرْحَمُ الرَاحِمِينَ وَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَليُ العَظِيمُ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين.